على إثر ما رصدته مصالحنا من اتخاذ بعض ساكنة حي للامريم، وتمحروشت والثكنة العسكرية لمقبرة سيدي إفني ممرا للولوج للشاطئ، وذلك باقتحام المقبرة من بابها الخلفي وصولا إلى الباب الأمامي للخروج منه أو أحيانا تسلق الأسوار الأمامية عندما يكون الباب الأمامي مقفلا، ورغم قيام الجماعة بتغيير الأقفال غير ما مرة إلا أنه يتم كسرها، ومثل هذه الممارسات لا تزال مستمرة لحد أن أصبحت عادة، علاوة على ذلك يتم ترك هذا الباب مفتوحا مما يحول المقبرة لمرتع للحيوانات الضالة من الكلاب والقطط والحمير…
وللحيلولة دون انتهاك حرمة هذه المقبرة وحمايتها من العبث أو دخول مشبوهين… قامت مصالحنا المختصة بالإغلاق النهائي لهذا الباب، مع الإشارة إلى أن الباب الأمامي (الباب الرئيسيي) يبقى مفتوحا في وجه عموم الزوار طوال الأسبوع دون أية قيود.
وبه وجب الإخبار
عبد الرحمان فبيان
رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني